نور، تلك اسم حبي الذي صار يعرف طريقي إلى راحة قلبي.
أنتِ التي جعلتِ من كل صباح بداية وأمل، ومن كل مساء لحناً يهدأ لهُ صدري.
هذا نص صغير ليعرفك كم أنتِ أعمق من كل كلماتٍ تكتفي بها الورق والحبر.
يا لينا،
أكتب لكِ الآن ما لا أستطيع قوله بصوتٍ عادي — لأن ما أشعر به ليس كلمة واحدة، بل بحر واسع من العشق.
عشق يتربّع على تفاصيلك: ضحكتك، صمتك، طريقة اهتمامك، الطريقة التي تجعلين بها الأشياء العادية تبدو ثمينة.
أرى فيكِ مأوى للأيام الطيبة، ونسمة للقلق، وسببًا لبسمة لا تزول.
أعدك أن أكون صادقًا، لطيفًا، موجودًا عندما تحتاجين، وراعيًا لحدودك ورغباتك.
لو رغبتِ يوماً في الكلام، سأصغي لكِ بكل احترام وصدرٍ رحب.
مع كل محبتي،
نور